حتى تكون أسعد الناس (4)

علاقتك بربنا عامله ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ترى ربنا راضي عنك و لا لأ؟؟
أساسا هل الاسئلة دي بتراود تفكيرك ، بتفكر في منزلتك مع ربنا..
متهيألي إننا دايما بنحاول نحسن و نصلح علاقتنا مع الآخرين من الناس ، ليه منحاولش نصلح علاقتنا بربنا
يا جماعه ربنا رحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم..
بجد انا اذكر قصه لهي بالفعل من اعجب ما قرأت ، سأذكرها باختصار
كان في زمن موسى عليه السلام شاب مسرف في المعاصي لدرجة ان اهل القرية طردوه من شدة
سووووء عمله فحضره الموت في قرية على باب البلد ، فاوحى الرب الرحيم الى موسى : إن وليا من أوليائي
حضره الموت فاحضره و غسله و صل عليه و قل لمن كثر عصيانه يحضر جنازته لأغفر لهم و احمله إلي لأكرم
مثواه فنادى موسى في بني إسرائيل فكثر الناس فلما حضروه عرفوه فقالوا : يا نبي الله هذا هو الفاسق الذي
أخرجناه ، فتعجب موسى من ذلك فأوحى الله إليه : صدقوا و هم شهدائي إلا أنه لما حضرته الوفاة في هذه الخربة
نظر يمنة و يسرة فلم ير حميما ولا قريبا و رأى نفسه غريبة وحيدة ذليلة فرفع بصره إلي و قال : إلهي عبد من عبادك
غريب في بلادك لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك و عفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة و ليس لي
ملجأ و لا رجاء إلا أنت و قد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم فلا تخيب رجائي ، يا موسى أفكان
يحسن بي أن أرده و هو غريب على هذه الصفة و قد توسل إلي بي و تضرع بين يدي ، و عزتي لو سألني في
المذنبين من أهل الأرض جميعا لوهبتهم له لذل رغبته . يا موسى أنا كهف الغريب و حبيبه و طبيبه و راحمه.

يا ناس ، ربنا بيدينا الفرصة وراء الثانية و احنا لسه زي ما احنا ..
ربنا قال في الحديث القدسي : ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني اهدكم ) ..
يا ترى فرصة كل ليله عندما يتنزل ربنا تبارك و تعالى إلى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله و عظمته في ثلث الليل
الآخر بتكون فين ، و لا بتقضيها في إيه ؟؟ نوم ، فيلم ، أغاني ، معصيه...
هتسيب الفرص تطير من إيدك واحده وراء الثانيه لحد امتى ..
انت ضامن تعيش لبكرة او حتى الساعة اللي جايه..
بين إيدك دلوقت أعظم فرصة شوف كم مرة ضيعتها قبل كده
( رمضان )
اغتنم الفرصة و اوعى تضيعها ، صلح علاقتك مع ربنا ، قله يا حبيبي يا رب أنا راجعلك
أنا تائب ..
فضفضله و اعرف انه هو وحده بس اللي هيساعدك
اعرف انت إيه و مكانتك فين
الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأل عوف بن مالك : كيف أصبحت يا عوف بن مالك ؟
قال : أصبحت مؤمنا حقا , فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : إن لكل قول حقيقة , فما ذلك ؟ فقال : يا
رسول الله : ألم أطلب نفسي عن الدنيا , سهرت ليلي وأظمأت هواجري وكأني أنظر إلى عرش ربي , وكأني أنظر
إلى أهل الجنة يتزاورون فيها , وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها , فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
: عرفت وآمنت فالزم).
خليك لما حد يسألك : كيف إسلامك ؟ تجيب بملىء الفم و تفرح بعلاقتك مع الله
لا تقصر ، اجتهد و قل و قلبك ممتلىء بالإيمان : لن يسبقني لله أحد
و اتمنى بعد ما يخلص الشهر الفضيل كل واحد يقول إيه الحجة الجديدة اللي عملها تحسن علاقته بربنا
بس في نصيحة صغيره خلي ليك عمل سري ما يعرفش عنه إلا ربنا و اعلموا أن أحب الأعمال إلى الله ما
دووم عليه و إن قل
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أحبك في الله يا نور