أحــــــلــــى حــيــــــــــــــــــاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احــلـى حيـاة بنعيشها لما اسلامنا يبقى كل حياتنا لما نخلي الدين والدنيا حاجة واحدة ولما نعمل في دنيتنا علشان نكسب دنيتنا واخرتنا(كنتم خير امة اخرجت للناس)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسماء يجب معرفتها.... الحلقة العاشرة (بطل حطين )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NOOR
Admin
NOOR


انثى
عدد المساهمات : 308
تاريخ التسجيل : 15/07/2009
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : happy

اسماء يجب معرفتها.... الحلقة العاشرة  (بطل حطين ) Empty
مُساهمةموضوع: اسماء يجب معرفتها.... الحلقة العاشرة (بطل حطين )   اسماء يجب معرفتها.... الحلقة العاشرة  (بطل حطين ) Emptyالإثنين أغسطس 31, 2009 1:41 pm

اسماء يجب معرفتها.... الحلقة العاشرة  (بطل حطين ) 208873

------------------------------------------------------------------------------

هجوم الإفرنج على مصر

ولما
علم الإفرنج استقرار الأمر بمصر لصلاح الدين علموا أنه يملك بلادهم ويخرب
ديارهم ويقلع آثارهم لما حدث له من القوة والملك واجتمع الإفرنج والروم
جميعا وقصدوا الديار المصرية فقصدوا دمياط ومعهم آلات الحصار وما يحتاجون
إليه من العدد، ولما رأى نور الدين ظهور الإفرنج ونزولهم على دمياط قصد
شغلهم عنها فنزل على الكرك محاصرا لها، فقصده فرنج الساحل فرحل عنها وقصد
لقاءهم فلم يقفوا له.

ولما بلغ صلاح الدين قصد الإفرنج دمياط استعد
لهم بتجهيز الرجال وجمع الآلات إليها ووعدهم بالإمداد بالرجال إن نزلوا
عليهم وبالغ في العطايا والهبات وكان وزيرا متحكما لا يرد أمره في شيء ثم
نزل الإفرنج عليها واشتد زحفهم وقتالهم عليها وهو يشن عليهم الغارات من
خارج والعسكر يقاتلهم من داخل ونصر الله تعالى المسلمين به وبحسن تدبيره
فرحلوا عنها خائبين فأحرقت مناجيقهم ونهبت آلاتهم وقتل من رجالهم عدد كبير.


--------------------------------------------------------------------------------

تأسيس الدولة الأيوبية

واستقرت
الأمور لصلاح الدين ونقل أسرته ووالده نجم الدين أيوب إليها ليتم له
السرور وتكون قصته مشابهة لقصة يوسف الصديق عليه السلام، ولم يزل صلاح
الدين وزيرا حتى مات العاضد آخر الخلفاء الفاطميين 565هـ وبذلك انتهت
الدولة الفاطمية وبدأت دولة بني أيوب (الدولة الأيوبية).

ولقب صلاح الدين بالملك الناصر وعاد إلى دار أسد الدين فأقام بها، وثبت قدم صلاح الدين ورسخ ملكه.

وأرسل
صلاح الدين يطلب من نور الدين أن يرسل إليه إخوته فلم يجبه إلى ذلك وقال
أخاف أن يخالف أحد منهم عليك فتفسد البلاد، ثم إن الإفرنج اجتمعوا ليسيروا
إلى مصر فسير نور الدين العساكر وفيهم إخوة صلاح الدين منهم شمس الدولة
توران شاه بن أيوب، وهو أكبر من صلاح الدين.

و ذكر ابن الأثير ما
حدث من الوحشة بين نور الدين وصلاح الدين باطنا فقال: وفي سنة 567هـ حدث
ما أوجب نفرة نور الدين عن صلاح الدين وكان الحادث أن نور الدين أرسل إلى
صلاح الدين يأمره بجمع العساكر المصرية والمسير بها إلى بلد الإفرنج
والنزول على الكرك ومحاصرته ليجمع هو أيضا عساكره ويسير إليه ويجتمعا هناك
على حرب الإفرنج والاستيلاء على بلادهم فبرز صلاح الدين من القاهرة في
العشرين من المحرم وكتب إلى نور الدين يعرفه أن رحيله لا يتأخر وكان نور
الدين قد جمع عساكره وتجهز وأقام ينتظر ورود الخبر من صلاح الدين برحيله
ليرحل هو فلما أتاه الخبر بذلك رحل من دمشق عازما على قصد الكرك فوصل إليه
وأقام ينتظر وصول صلاح الدين إليه فأرسل كتابه يعتذر فيه عن الوصول
باختلال البلاد المصرية لأمور بلغته عن بعض شيعة العلويين وأنهم عازمون
على الوثوب بها وأنه يخاف عليها مع البعد عنها فعاد إليها فلم يقبل نور
الدين عذره، وكان سبب تقاعده أن أصحابه وخواصه خوفوه من الاجتماع بنور
الدين فحيث لم يمتثل أمر نور الدين شق ذلك عليه وعظم عنده وعزم على الدخول
إلى مصر وإخراج صلاح الدين عنها.

ووصل الخبر إلى صلاح الدين فجمع
أهله وفيهم والده نجم الدين أيوب وخاله شهاب الدين الحارمي ومعهم سائر
الأمراء وأعلمهم ما بلغه عن عزم نور الدين على قصده وأخذ مصر منه
واستشارهم فلم يجبه أحد منهم بشيء فقام تقي الدين عمر ابن أخي صلاح الدين
وقال إذا جاء قاتلناه وصددناه عن البلاد ووافقه غيره من أهله فشتمهم نجم
الدين أيوب وأنكر ذلك واستعظمه وكان ذا رأي ومكر وعقل وقال لتقي الدين
اقعد وسبه وقال لصلاح الدين أنا أبوك وهذا شهاب الدين خالك أتظن أن في
هؤلاء كلهم من يحبك ويريد لك الخير مثلنا فقال لا فقال والله لو رأيت أنا
وهذا خالك شهاب الدين نور الدين لم يمكنا إلا أن نترجل له ونقبل الأرض بين
يديه ولو أمرنا أن نضرب عنقك بالسيف لفعلنا فإذا كنا نحن هكذا كيف يكون
غيرنا وكل من تراه من الأمراء والعساكر لو رأى نور الدين وحده لم يتجاسر
على الثبات على سرجه ولا وسعه إلا النزول وتقبيل الأرض بين يديه وهذه
البلاد له وقد أقامك فيها وإن أراد عزلك فأي حاجة له إلى المجيء يأمرك
بكتاب مع نجاب حتى تقصد خدمته ويولي بلاده من يريد وقال للجماعة كلهم
قوموا عنا ونحن مماليك نور الدين وعبيده يفعل بنا ما يريد فتفرقوا على هذا
وكتب أكثرهم إلى نور الدين بالخبر.

ولما خلا أيوب بابنه صلاح الدين
قال له أنت جاهل قليل المعرفة تجمع هذا الجمع الكثير وتطلعهم على ما في
نفسك فإذا سمع نور الدين أنك عازم على منعه عن البلاد جعلك أهم الأمور
إليه وأولاها بالقصد ولو قصدك لم تر معك أحدا من هذا العسكر وكانوا أسلموك
إليه وأما الآن بعد هذا المجلس فسيكتبون إليه ويعرفونه قولي وتكتب أنت
إليه وترسل في المعنى وتقول أي حاجة إلى قصدي يجبي نجاب يأخذني بحبل يضعه
في عنقي فهو إذا سمع هذا عدل عن قصدك واستعمل ما هو أهم عنده والأيام
تندرج والله في كل وقت في شأن والله لو أراد نور الدين قصبة من قصب سكرنا
لقاتلته أنا عليها حتى أمنعه أو أقتل ففعل صلاح الدين ما أشار به والده
فلما رأى نور الدين الأمر هكذا عدل عن قصده وكان الأمر كما قال نجم الدين
أيوب وتوفي نور الدين ولم يقصده وهذا كان من أحسن الآراء وأجودها.


--------------------------------------------------------------------------------

توسع الدولة الأيوبية

قال
ابن شداد: لم يزل صلاح الدين على قدم بسط العدل ونشر الإحسان وإفاضة
الإنعام على الناس إلى سنة 568هـ فعند ذلك خرج بالعسكر يريد بلاد الكرك
والشوبك وإنما بدأ بها لأنها كانت أقرب إليه وكانت في الطريق تمنع من يقصد
الديار المصرية وكان لا يمكن أن تعبر قافلة حتى يخرج هو بنفسه يعبرها
فأراد توسيع الطريق وتسهيلها فحاصرها في هذه السنة وجرى بينه وبين الإفرنج
وقعات وعاد ولم يظفر منها بشيء ولما عاد بلغه خبر وفاة والده نجم الدين
أيوب قبل وصوله إليه.

ولما كانت سنة 569هـ رأى قوة عسكره وكثرة
عدده وكان بلغه أن باليمن إنسانا استولى عليها وملك حصونها يسمى عبد النبي
بن مهدي فسير أخاه توران شاه فقتله وأخذ البلاد منه وبلغ صلاح الدين أن
إنسانا يقال له الكنز جمع بأسوان خلقا عظيما من السودان وزعم أنه يعيد
الدولة المصرية وكان أهل مصر يؤثرون عودهم فانضافوا إلى الكنز، فجهز صلاح
الدين إليه جيشا كثيفا وجعل مقدمه أخاه الملك العادل وساروا فالتقوا
وهزموهم وذلك في السابع من صفر سنة 570هـ.

وكان نور الدين رحمه
الله قد خلف ولده الملك الصالح إسماعيل وكان بدمشق عند وفاة أبيه ثم إن
صلاح الدين بعد وفاة نور الدين علم أن ولده الملك الصالح صبي لا يستقل
بالأمر ولا ينهض بأعباء الملك واختلفت الأحوال بالشام وكاتب شمس الدين ابن
المقدم صلاح الدين فتجهز من مصر في جيش كثيف وترك بها من يحفظها وقصد دمشق
مظهرا أنه يتولى مصالح الملك الصالح فدخلها في سنة 570هـ وتسلم قلعتها
وكان أول دخوله دار أبيه، وهي الدار المعروفة بالشريف العقيقي، واجتمع
الناس إليه وفرحوا به وأنفق في ذلك اليوم مالا جليلا وأظهر السرور
بالدمشقيين وصعد القلعة وسار إلى حلب فنازل حمص وأخذ مدينتها في جمادى
الأولى من السنة نفسها ولم يشتغل بقلعتها وتوجه إلى حلب ونازلها في يوم
الجمعة آخر جمادى الأولى من السنة وهي المعركة الأولى.

ولما أحس
سيف الدين غازي بن قطب الدين مودود بن عماد الدين زنكي صاحب الموصل بما
جرى علم أن صلاح الدين قد استفحل أمره وعظم شأنه وخاف إن غفل عنه استحوذ
على البلاد واستقرت قدمه في الملك وتعدى الأمر إليه فأنفذ عسكرا وافرا
وجيشا عظيما وقدم عليه أخاه عز الدين مسعود بن قطب الدين مودود وساروا
يريدون لقاءه ليردوه عن البلاد فلما بلغ صلاح الدين ذلك رحل عن حلب في
مستهل رجب من السنة عائدا إلى حماة ورجع إلى حمص فأخذ قلعتها ووصل عز
الدين مسعود إلى حلب وأخذ معه عسكر ابن عمه الملك الصالح بن نور الدين
صاحب حلب يومئذ وخرجوا في جمع عظيم فلما عرف صلاح الدين بمسيرهم سار حتى
وافاهم على قرون حماة وراسلهم وراسلوه واجتهد أن يصالحوه فما صالحوه ورأوا
أن ضرب المصاف معه ربما نالوا به غرضهم والقضاء يجر إلى أمور وهم بها لا
يشعرون فتلاقوا فقضى الله تعالى أن هزموا بين يديه وأسر جماعة منهم فمن
عليهم وذلك في تاسع شهر رمضان من سنة570 هـ عند قرون حماة ثم سار عقيب
هزيمتهم ونزل على حلب وهي الدفعة الثانية فصالحوه على أخذ المعرة وكفر طاب
وبارين ولما جرت هذه المعركة كان سيف الدين غازي يحاصر أخاه عماد الدين
زنكي صاحب سنجار وعزم على أخذها منه لأنه كان قد انتمى إلى صلاح الدين
وكان قد قارب أخذها فلما بلغه الخبر وأن عسكره انكسر خاف أن يبلغ أخاه
عماد الدين الخبر فيشتد أمره ويقوى جأشه فراسله وصالحه ثم سار من وقته إلى
نصيبين واهتم بجمع العساكر والإنفاق فيها وسار إلى البيرة وعبر الفرات
وخيم على الجانب الشامي وراسل ابن عمه الصالح بن نور الدين صاحب حلب حتى
تستقر له قاعدة يصل عليها ثم إنه وصل إلى حلب وخرج الملك الصالح إلى لقائه
أقام على حلب مدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسماء يجب معرفتها.... الحلقة العاشرة (بطل حطين )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسماء يجب معرفتها.... الحلقة التاسعة (بطل حطين )
» اسماء يجب معرفتها.... الحلقة الخامسة (الليث بن سعد)
» اسماء يجب معرفتها.... الحلقة الرابعة (الاحنف بن قيس)
» اسماء يجب معرفتها.... الحلقة الثالثة (الحسن البصري)
» اسماء يجب معرفتها.... الحلقة السادسة (محمد بن سيرين)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحــــــلــــى حــيــــــــــــــــــاة :: الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :: رجال ونساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: