جزاك الله خيرا
ما اروع القصص القرآني
وما أحوجنا للعمل به وفهمه وتطبيقه في واقعنا
فبني اسرائيل هم نموذج لأناس مهما اتتهم من الأدلة لا يفقهون ولا يؤمنون
كم نزل الله عليهم من معجزات بينات ولكنهم جحدوا واستكبروا
كما في الحديث الشريف كانت تسوسهم الرسل
وكانوا قاتلهم الله مع ما انزل الله لهم من معجزات ومع ما ارسل الله لهم من رسالات لا يؤمنون
كانوا قوم جدال وكمان بسوء ادب
يعني عندما ذكر لهم سيدنا موسى ( اذبحوا بقرة )
ربنا عزوجل لم يرد ان يشق عليهم وان يضع لهم مواصفات كذا وكذا
ولكن هم من شقوا على انفسهم
وبدأو يسألوا عن تفاصيل هذه البقرة ولم يكونوا مطالبين من البداية بتفاصيل دقيقة
سيدنا موسى قال لهم بقرة أي بقرة
وفي النهاية عندما يجيبهم موسى ويرد عليهم ويورد لهم صفات البقرة
ماذا يقولون
( الآن جئت بالحق )
يا الله يعني اللي قبل كده لم يكن حقا
قاتلهم الله
وبني اسرائيل هؤلاء هم آباء وأجداد اليهود اليوم
فلا عجب ان نجد الغدر والخيانةوالتلاعب بالكلام من يهود اليوم
ولكن يجب على الفاهم الواعي
أن يدرك اساليبهم الملتوية كي لا ننخدع منهم مرة اخرى
جزاك الله خيرا اختي وعذرا على الاطالة