أحــــــلــــى حــيــــــــــــــــــاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احــلـى حيـاة بنعيشها لما اسلامنا يبقى كل حياتنا لما نخلي الدين والدنيا حاجة واحدة ولما نعمل في دنيتنا علشان نكسب دنيتنا واخرتنا(كنتم خير امة اخرجت للناس)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحديث الخامس والعشرون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NOOR
Admin
NOOR


انثى
عدد المساهمات : 308
تاريخ التسجيل : 15/07/2009
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : happy

الحديث الخامس والعشرون Empty
مُساهمةموضوع: الحديث الخامس والعشرون   الحديث الخامس والعشرون Emptyالجمعة سبتمبر 04, 2009 9:47 pm




الحديث الخامس والعشرون Basmala150
الحديث الخامس والعشرون Salam200

الحديث الخامس والعشرون

الحديث الخامس والعشرون Star16aj5

عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا له : يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي،
ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال : ( أوليس قد جعل الله لكم
ما تصدّقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة،
وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم
صدقة )، قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال
: ( أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان
له أجر ) رواه مسلم.

الحديث الخامس والعشرون Star16aj5

الشرح

يوم أن خلق الله تعالى هذه الدنيا ، بثّ فيها ما يكفل للإنسان عيشا رغيدا
وحياة هانئة سعيدة ، إلا أن هذه الحياة على اتساعها وجمال ما فيها مآلها
إلى الفناء ، كالزهرة اليانعة في البستان ، سرعان ما تذبل وتسقط أوراقها ،
وإنما هيأها الله لبني آدم كي تكون مزرعة للآخرة ، ومجالا واسعا للتنافس
على طاعة الله ، والتسابق في ميادين الخير .

ولقد كان هذا هو همّ الصحابة الأول ، وتطلعهم الأسمى ، فشمّروا عن سواعد
الجد ، وانطلقوا مسارعين إلى ربهم ، بقلوب قد طال شوقها إلى الجنة ، ونفوس
قد تاقت إلى نعيمها الدائم، فكان الواحد منهم إذا سمع عن عمل يقرّبه إلى
الله ويدنيه من رحمته كان أول الممتثلين له، عملا بقوله تعالى : { وسارعوا
إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } ( آل عمران
: 133 ) .

ولئن كانت ميادين الصلاة والصيام ونحوها مقدورة من أغلب الناس ، إلا أن
الصدقة بالمال مقصورة على أغنياء المسلمين القادرين على بذله والجود به،
ومن هنا دخل الحزن قلوب فقراء الصحابة، إذ فاتهم هذا المضمار من مضامير
الخير، وكلما سمعوا آية أو حديثا يحث الناس على البذل والصدقة، ويبيّن
فضلها وما أعد الله لأهلها، حزّ ذلك في نفوسهم، فذهبوا إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم شاكين له، ولنعش معا لحظات ماتعة مع هذا الموقف العظيم
الذي يرويه لنا أبو ذر رضي الله عنه.

لقد قال الصحابه : " يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور " ، ولم يكن
قولهم هذا انطلاقا من الحسد لإخوانهم، أو طمعا في الثراء، ولكنه خرج مخرج
الغبطة وتمني حصول الخير، ليحوزوا المرتبة التي امتاز بها الأغنياء، ونظير
هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله
مالا فسلط على هلكته في الحق ) متفق عليه .

وهنا أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ما يدور في نفوس أصحابه من اللهفة إلى
الخير، فعالج ذلك الموقف بكل حكمة، وبيّن لهم سعة مفهوم الصدقة، فإنها
ليست مقصورة على المال فحسب، بل تشمل كل أنواع الخير، ولهذا قال صلى الله
عليه وسلم ( إن بكل تسبيحة صدقة ).

إن ذكر الله تعالى من التكبير والتسبيح والتهليل والتحميد، هو من الباقيات
الصالحات التي ذكرها الله تعالى في قوله : { والباقيات الصالحات خير عند
ربك ثوابا وخير أملا } ( الكهف : 46 ) ، وقد وردت نصوص كثيرة تدل على فضل
الذكر، ففي مسند أحمد وعند الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم
وأرفعها في درجاتكم ؟، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن
تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا :بلى يا رسول الله .
قال : ذكر الله عز وجل ) وقال أبو الدرداء راوي الحديث : " لأن أقول الله
أكبر مائة مرة، أحبّ إليّ من أن أتصدق بمائة دينار " ، وفي حديث آخر يقول
النبي صلى الله عليه وسلم : ( سبق المفردون . قالوا : وما المفردون يا
رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ) رواه مسلم . فذكر الله
من أعظم صدقات العبد على نفسه .

وفي الجانب الآخر : فإن دعوة الناس إلى التزام الأوامر وترك النواهي إنما
هو صدقة متعدية إلى أفراد المجتمع، ودليل على خيرية هذه الأمة، كما قال
الله عزوجل في كتابه : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون
عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110)، وهذا النوع من الصدقة واجب
على كل أفراد الأمة كلٌّ بحسبه، علاوة على أنه ضمان لسلامتها وتصحيح
مسارها.

ويجدر بنا أن نشير إلى أن أبواب الخير غير مقصورة على ما ورد في الحديث،
بل وردت أعمال أخرى أخذت وصف الصدقة : منها التبسم في وجه الأخ، وعزل
الشوكة أو الحجر عن طريق الناس، وإسماع الأصم والأبكم حتى يفهم، وإرشاد
الأعمى الطريق، والسعي في حاجة الملهوف، ونفقة الرجل على أهله، بل كل ما
هو داخل في لفظة ( المعروف ) يعتبر صدقة من الصدقات إما على النفس أو على
المجتمع.

ثم تتضح سعة فضل الله تعالى على عباده، حينما رتّب الأجر والثواب على ما
يمارسه الإنسان في يومه وليلته مما هو مقتضى فطرته وطبيعته، وذلك إذا أخلص
فيه النية لربه، واحتسب الأجر والثواب، فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن
المرء إذا أتى أهله ، ونوى بذلك إعفاف نفسه وأهله عن الحرام، والوفاء بحق
زوجته، وطلب الذرية الصالحة التي تكون ذخرا له بعد موته، فإنه يؤجر على
هذه النيّة .

وهكذا يتسع مفهوم الصدقة ليشمل العادات التي يخلص أصحابها في نياتهم، فهي
دعوة إلى احتساب الأجر عند كل عمل، واستحضار النية الصالحة عند ممارسة
الحياة اليوميّة، نسأل الله أن يعيننا على طاعته.

الحديث الخامس والعشرون Star16aj5

المصدر:
الشبكة الإسلامية

الحديث الخامس والعشرون Star16aj5

إقرأ أيضا شرح الحديث في المواقع التالية:

موقع الدار الإسلامية للإعلام/ جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم
الموسوعة الإسلامية المعاصرة
موقع جامع شيخ الإسلام ابن تيمية

الحديث الخامس والعشرون Alamalnetheart200














































Read more: http://www.alamalnet.com/vb/showthread.php?t=11660#ixzz0QAIFC1v3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث الخامس والعشرون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث الحادي والعشرون
» الحديث الثالث والعشرون
» الحديث الرابع والعشرون
» الحديث السادس والعشرون
» الحديث السابع والعشرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحــــــلــــى حــيــــــــــــــــــاة :: الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :: الاربعون النوويه-
انتقل الى: