أحــــــلــــى حــيــــــــــــــــــاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احــلـى حيـاة بنعيشها لما اسلامنا يبقى كل حياتنا لما نخلي الدين والدنيا حاجة واحدة ولما نعمل في دنيتنا علشان نكسب دنيتنا واخرتنا(كنتم خير امة اخرجت للناس)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NOOR
Admin
NOOR


انثى
عدد المساهمات : 308
تاريخ التسجيل : 15/07/2009
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : happy

الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة) Empty
مُساهمةموضوع: الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة)   الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة) Emptyالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 11:51 pm


الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة) Basmala150
الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة) Salam200



الحديث الثاني والعشرون:

الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة) Star16aj5

عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضي
اللهُ عَنْهُما أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
فَقال: أَرَأَيْتَ إذَا صَلَّيْتُ الصَّلَواِت الْمكْتُوباتِ، وَصُمْتُ
رَمَضانَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَلَمْ
أَزِدْ على ذِلكَ شَيْئاً، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؟ قال: "نَعَمْ". رواه
مسلم
وَمَعْنى حَرَّمْتُ الْحَرَامَ: اجْتَنَبْتُهُ، وَمَعْنى أَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ : فَعَلْتُهُ مُعْتَقِداً حِلَّهُ.

الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة) Star16aj5

مفردات الحديث:

"رجلاً": هو النعمان بن قوقل الخزاعي.
"أرأيت": الهمزة للاستفهام، ورأى مأخوذة من الرأي، والمراد: أخبرني وأفتني.
"المكتوبات": المفروضات، وهي الصلوات الخمس.
"الحلال": هو المأذون في فعله شرعاً.
"الحرام": كل ما منع الشرع من فعله على سبيل الحتم.
"أأدخل الجنة ؟": مع السابقين، من غير سبق عذاب.

الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة) Star16aj5

المعنى العام:


السماوات والأرض أُعِدَّت للمتقين، إذ جاء يسأل رسول الله صلى الله عليه
وسلم عن طريقها، ويستفتيه عن عمل يدخله فسيح رحابها، فيدله رسول الله صلى
الله عليه وسلم على بغيته، وتتحقق لها أمنيته.

التزام الفرائض وترك المحرمات أساس النجاة : لقد سأل النعمان رضي
الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل إذا استمر في أداء الصلاة
المفروضة عليه بقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]. أي فرضاً محدداً بوقت
؟.

ثم إذا أدرك شهر رمضان المفروض عليه صيامه بقوله تعالى: {شَهْرُ
رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ
مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185] قام بصيامه، ملتزماً لآدابه ومراعياً لحرمته
؟ .

ثم وقف عند حدود الله تعالى فيما أحل أو حرم، فلم يحل حراماً ولم
يحرم حلالاً، بل اعتقد حل ما أحله الله وحرمة ما حرمه، فاجتنب الحرام
مطلقاً، وفعل من الحلال الواجب منه ؟.

سأل: هل إذا فعل ذلك كله، ولم يستزد من الفضائل المستحبة والمرغوب
فيها - كفعل النوافل وترك المكروهات، والتورع عن بعض المباحات أحياناً -
هل يكفيه ذلك للنجاة عند الله تعالى ويدخله الجنة، التي هي منتهى أمله
ومبتغاه، مع المقربين الأخيار والسابقين الأبرار، دون أن يمسه عذاب أو
يناله عقاب؟.

ويجيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يطمئن نفسه، ويشرح صدره، ويفرح قلبه، ويشبع رغبته، ويحقق لهفته، فيقول له: "نعم".

أخرج النسائي وابن حبان والحاكم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : "ما من عبد يُصلِّي الصلواتِ الخمس، ويصومُ رمضان، ويُخرجُ الزكاة،
ويجتنبُ الكبائرَ السبع، إلا فُتحت له أبوابُ الجنة يدخل من أيها شاء". ثم
تلا: {إن تجتنبوا كبائرَ ما تُنهون عنه نُكَفِّرْ عنكم سيئاتكم
ونُدْخِلْكُم مُدْخلاً كريماً} [النساء: 31].

والكبائر السبع، هي: الزنا، وشرب الخمر، والسحر، والاتهام بالزنا لمن
عُرِف بالعفة، والقتل العمد بغير ذنب، والتعامل بالربا، والفرار من وجه
أعداء الإسلام في ميادين القتال.

وموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يدل على يسر الإسلام، وأن
الله تعالى لم يكلف أحداً من خلقه ما فيه كلفة ومشقة، وهو سبحانه القائل:
{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ}
[البقرة: 185]. فالتكاليف في الشريعة الإسلامية كلها متصفة باليسر، وضمن
حدود الطاقة البشرية.

صدق المسلم وصراحته: إن النعمان رضي الله عنه كان مثال المؤمن الصريح
بقلبه وقالبه، فهو لا يريد أن يتظاهر بالتقوى والصلاح مما ليس في نفسه أن
يفعله، أو لا يقوم به فعلاً، بل هو إنسان يريد النجاة والفلاح، وهو على
استعداد أن يلتزم كل ما من شأنه أن يوصله إلى ذلك.

الزكاة والحج فريضتان محكمتان: فالتزام هذين الركنين ممن وجبا عليه، شرط أساسي في نجاته من النار ودخوله الجنة دون عذاب.

ولم يذكرهما النعمان رضي الله عنه بخصوصهما - كما ذكر الصلاة والصوم
- إما لأنهما لم يفرضا بعد، وإما لكونه غير مكلف بهما لفقره وعدم
استطاعته، أو لأنهما يدخلان في تعميمه بعدُ بقوله: وأحللت الحلال وحرمت
الحرام، فإنه يستلزم فعل الفرائض كلها، لأنها من الحلال الواجب، وتركها من
الحرام الممنوع.

أهمية الصلاة والصيام: إن تصدير هذا السائل سؤاله بأداء الصلوات
المفروضة، يدل دلالة واضحة على ما استقر في نفوس الصحابة رضي الله عنهم من
تعظيم أمرها والاهتمام بها، وكيف لا ؟ وهي عماد الدين، وعنوان المسلم
يؤديها في اليوم والليلة خمس مرات، محافظاً على أركانها وواجباتها، وسننها
وآدابها. [انظر الحديث 3]

وأما الصوم: فهو في المرتبة الثانية بعد الصلاة، وإن كان لا يقل عنها
في الفرضية، فقد أجمعت الأمة على أنه أحد أركان الإسلام التي عُلمت من
الدين بالضرورة. [انظر الحديث 3]

فعل الواجب وترك المحرم وقاية من النار: الأصل في عبادة الله عز وجل
المحافظة على الفرائض مع ترك المحرمات، فمن فعل ذلك فاز أيما فوز وأفلح
أيما فلاح، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله،
شهدتُ أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصلَّيت الخمس، وأديت زكاة
مالي، وصمت شهر رمضان ؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من ماتَ
على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصبَ
أُصبعيه - ما لم يعقَّ والديه". يعق من العقوق، وهو عدم الإحسان إلى
الوالدين كما أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.

الإتيان بالنوافل زيادة قرب من الله تعالى وكمال: والمسلم الذي يرجو
النجاة، وتطمح نفسه إلى رفيع الدرجات عند الله عز وجل، لا يترك نافلة ولا
يقرب مكروهاً، ولا يفرق فيما يطلب منه بين واجب أو مفروض أو مندوب، كما لا
يفرق فيما نهي عنه بين محرم أو مكروه.

وهكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة يفعلون، لا
يفرقون فيما أُمِروا به أو نُهُوا عنه، بل يلتزمون قول الله عز وجل:
{وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]. رغبة في الثواب، وطمعاً في الرحمة والرضوان،
وإشفاقاً من المعصية والحرمان.

ونحن إذ نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقر ذلك الصحابي على
إعلانه: "والله لا أزيد على ذلك شيئاً "، ولا ينبهه إلى فضل الزيادة
والتطوع، نعلم أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تيسيراً عليه وتسهيلاً،
وتعليماً للقادة والهداة إلى الله عز وجل: أن يبثُّوا روح الأمل في
النفوس، وأن يتخلقوا بالسماحة والرفق، وتقريراً لما جاء به الإسلام من
التيسير ورفع الحرج. على أنه صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذا المؤمن التقي
حين يعبد الله عز وجل بما افترض عليه، ويصل به قلبه، ينشرح صدره، ويشعر
باطمئنان نفسي ومتعة روحية، فيحمله كل ذلك على الشغف بالعبادة، والرغبة في
الزيادة من مرضاة الله عز وجل، بأداء النوافل وترك المكروه.

التحليل والتحريم تشريع، لا يكون إلا لله تعالى: إن أصل الإيمان: أن
يعتقد المسلم حِلَّ ما أحلَّه الله عز وجل وحرمة ما حرمه، سواء فعل المحرم
أم ترك الحلال، فإن زعم إنسان لنفسه أنه يستطيع أن يحرم ما ثبت حله في شرع
الله عز وجل، أو يحلل ما ثبتت حرمته، فإنه بذلك يتطاول على حق الله عز
وجل، الذي له وحده سلطة التشريع، والتحليل والتحريم، فمن اعتقد أن له أن
يشرع خلاف ما شرعه الله عز وجل، وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو
يشرع بهواه دون التزام قواعد التشريع الإسلامي، فقد خرج عن الإسلام، وبرئ
منه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ
وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [المائدة: 87].
وقد ثبت أنها نزلت في بعض الصحابة الذين أرادوا أن يحرموا على أنفسهم بعض
الطيبات تقشفاً وزهداً، فقال لهم صلى الله عليه وسلم : "لكني أُصلِّي
وأنام، وأصومُ وأُفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني". رواه
البخاري ومسلم.

الحِنْث باليمين والبِرُّ به: من حلف أن يفعل خيراً وما فيه طاعة
فالأفضل له البر بيمينه، أي أن يفعل ما حلف على فعله لقوله تعالى:
{وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [المائدة: 89] أي احفظوها عن أن تحنثوا فيها.
ومن حلف على ترك واجب أو فعل معصية وجب عليه الحنث بيمينه، أي أن يخالف
يمينه ولا يفعل ما أقسم على فعله، روى أبو داود وغيره، عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال :"من حلف على معصية فلا يمين له".


الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة) Star16aj5

المصدر:
الموسوعة الإسلامية المعاصرة

ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث الثاني والعشرون(طريق الجنة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث الثالث والعشرون
» الحديث الرابع والعشرون
» الحديث السادس والعشرون
» الحديث السابع والعشرون
» الحديث الخامس والعشرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحــــــلــــى حــيــــــــــــــــــاة :: الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :: الاربعون النوويه-
انتقل الى: